Top Guidelines Of المراهقة في الوسط المدرسي
Top Guidelines Of المراهقة في الوسط المدرسي
Blog Article
يعد تشبع الاطراف المتدخلة في العملية التربوية بمباديء النظام التربوي وغاياته والمهامهم بكل ما يصدر من مناشير ومذكرات تحدد سير العملية التربوية وتوضح المهمة الموكولة لكل الاطراف المتدخلة واطلاعهم على احدث النظريات التربوية والنفسية والاجتماعية بالاضافة الى الطرق البيداغوجية التي تحدد عملية التواصل والتعامل اليومي بين مختلف الاطراف امرا ضروريا ليكون تدخلهم في الحياة المدرسيةبمؤسستهم ايجابيا وناجعا.
أذ يستطيع المراهق أن يري من جديد ظهور استهامات في شكل آخر آتية من طفولته الأولي ، فتحدث عنده أزمة تتمثل في الصورة الأبوية التي تؤدي به إلى البحث عن الهوية في الأنا المثالي ، فالعدوانية التي يشعر بها المراهق نحو والديه تمثل أهمية كبيرة مما كانت عليه في سن الطفولة ورفض الوالدين في واقع الأمر رفض للنزوات التي يحملها المراهق اتجاههما فتكمن ثورته في حاجته إلى الاستقلال من سيطرة أبويه من الناحية الانفعالية .
مهارات التفكير واهتمامات المراهقين تعتبر أيضاً عوامل هامة في مستوى المراهق الدراسي.
الربط السككي.. هل يكون رصاصة الرحمة على ميناء الفاو وطريق التنمية؟
والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:
تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:
إن مصطلح المراهقة يطلق علي المرحلة التي تحدث فيها تغييرات فيزيولوجية والانتقال الإمارات التدريجي نحو النضج الجنسي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
ما هو جلي بالنسبة لهذه المرحلة أنها المرحلة الانتقالية بين الطفولة والرشد ، بحيث تكثر فيها الصراعات والمناوشات والعناد واثبات الذات في عالم الكبار ، فهي المرحلة التي يمكن أن يفشل فيها المراهق دراسياً وحتى عاطفياً ، فهي المرحلة التي يتأرجح فيها الشعور بالنضج ويحتاج لصمام أمان ، فإن لم يفلح ينزلق إلى مهوي الانحرافات والجنوح .
علم نفس مشاكل شائعة بين الطلّاب على أبواب المدرسة
ومن هنا لدي المراهق تحديات لا بد له من مواجهتها ومن بينها : تحرير نفسه من الاعتماد المفرط اجتماعياً وعاطفياً واقتصادياً علي والديه ، كما عليه أن ينمو لديه الشعور الناضج بالهوية ، والمراهق لا يدخل إلى مرحلة المراهقة خالي الوفاض فهو ليس وليد اللحظة ولكنه مر بمراحل النمو السابقة واكتسب من الخبرات والعلاقات والانفعالات ما يجعله يتأثر في اختياراته في هذه المرحلة .
تزداد حدة هذا الصراع إذا تزامنت مع سوء العلاقة بين الأبوين والمراهق الخاصة في حالة ما إذا كان الأبوين غير متفاهمين مما يعسر المعاملة مع المراهق ويحدث أزمة .
فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.
التفكك الأسري: بعض الأسر تعاني من مشاكل وحالات تفكك مثل انفصال الوالدين أو فقدان أحد افراد الأسرة أو وجود فرد مريض وأحياناً فرد مهمل وسيء الطباع، فيؤدي كل هذا إلى عدم إعطاء الاهتمام الكافي الذي يحتاجه المراهق من ذويه.
استمع بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي